في الدين الإسلامي، زكاة بيت النبي الكريم ليست جائزة بسبب الأدلة الشرعية الواضحة.
وفقا للسنة النبوية، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد".
هذا يعني أنها محرمة على آل البيت سواء كانت نتيجة العمل أو الفقر أو أي سبب آخر.
السبب الرئيسي لهذا التحريم يرجع إلى احترام ورعاية مكانة آل البيت، فهم ليس بحاجة لأوساخ الناس حسب الحديث.
ومع ذلك، هناك استثناء في حالة الضرورة القصوى.
إذا توقفت مصادر أخرى مثل الخمس والهدايا عن دعم آل البيت ولم يكن لديهم مصدر رزق آخر، يجوز حينئذ تقديم الزكاة إليهم بناء على الرأي الذي ذهب إليه البعض من العلماء المؤثرين.
وفي تلك الحالة يكون آل البيت أولى بالحصول على الزكاة بين الآخرين المحتاجين، وذلك بناءً على الوصية النبوية بتقديم الرعاية لهم.
بهذا، يجب النظر بعناية لكل حالة فردية واتباع الاستشارة القانونية المناسبة قبل اتخاذ القرار فيما يتعلق بزكاة آل البيت.