في حين من الشائع ملاحظة وجود علاقة بين القشرة وتساقط الشعر لدى البعض, إلا أن هناك بعض اللبس حول مدى تأثير القشرة مباشرة على عملية تساقط الشعر. القشرة نفسها هي ظاهرة جلدية يتمثل ظهورها في رقائق بيضاء تتراكم على فروة الرأس نتيجة عدة عوامل سنناقشها لاحقًا. لكن هل يمكن اعتبار القشرة سبباً أساسياً لتساقط الشعر؟ هذا ما سنجيب عنه بتفاصيل أكثر دقة وأمانة لغوية.
تشير الدراسات العلمية الحديثة أن القشرة ليست سبب مباشر لتساقط الشعر بشكل كلي أو حتى جزئي. ومع ذلك، فإن الحالة المرتبطة بها - والحكة التي غالبًا ما تصاحبها - قد تلعب دوراً غير مباشر في تعزيز احتمالية تساقط الشعر. عندما تحكين رأسك بشدة بسبب الحكة الناجمة عن القشرة, يمكنك خدش بصيلات شعرك بحركة خاطئة. هذا النوع من التقرح البسيط لبصيلة الشعر يمكن أن يؤثر تدريجيًا على نموه الجيد والصحي، مما يساهم بالتالي في زيادة حالات تساقط الشعر.
مع ذلك، يجب التنبيه بأن الإصابة بالقشرة وحدها لن تؤدي إلى الصلع الكامل أو بنسبة عالية جدًا من التساقط. بدلاً من ذلك, فهي فقط عامل مؤقت قد يعجل بفقدان جزء بسيط من شعر الشخص المصاب بالفعل بمشاكل هرمونية أو جينية مرتبطة بتساقط الشعر, مثل الصلع الوراثي "الأندروجين". لذا بينما تبقى القشرة مشكلة موضع اهتمام, فإن حالتها وحده لا تعتبر تهديدا محتملا للصلع الكامل.
لتجنب تفاقم الأمور, يعتبر العلاج المبكر والقائي ضد القشرة أمر حيوي للغاية. فالوفاء بهذا الجانب يحمي بصيلات شعرك من تلك الهجمات الصغيرة اليومية والتي قد تكون موجبة للتغيير السلبي على المدى الطويل. هناك العديد من الاسباب المحتمَلة للقشرة بما فيها النوم أثناء الغسل المتكرر لفروة الرأس , مجموعة متنوعة من الامراض الجلديه المحدده الأقرب إلى مجال اختصاص اطباء الجلديات, والجفاف والتهابات الجلد الدهنية اضافة للالتهابات الفطرية المعروفة باسم Malassezia وغيرها الكثير . لذلك فان تحديد السبب الرئيسي لقشور الرأس ضرورة لاستخلاص افضل حل ممكن للعلاج منها .
إحدى طرق التعامل والتخفيف المستدام لهذه المشكلة تأتي عبر استخدام انواع خاصة من "شامبو" معتمدة طبيا وقد تحتوي مواد فعالة مضاده للفطور ومرطب للأنسجة وفائقه التأثير بالنسبة لسطح البشرة الملتهبه كالزنك بيريثيون حمضي الخمائـري والكيتوكونازول وصوديوم سلفيت سيليوم وكذلك زيت شجر شاتاي ذاته الذي تتمتع فيه بزيت ناتيف زيتي إضافي كتلك المنتجه عضوياً بازاله نقطه نقطه اضافيه بمقدار ثلاثة وثلاثون ميليلتر لكل مغسله مرتين أسبوعيا مثالا عمليا لإستخداماته الآمنة .وبالعكس تمامآ : كلما تم تجاهل الأمر واستمرار تواجد القشرات بلا رادع – فلن يؤذي جلد رأسك مجرد ألم وحكة هامستان فقط بل سينتج ثمارهما المنفرة بإنتاج المزيد من العوامل المضاعفه لمشكلة سقوط الشعرpost-mortem نوعا ما ! إنها حقائق علمية مثبتة ثبت أنها قابلة للتقليل والسلوك الوقاعي المناسب يشكل مفتاح الصحة الجمالية العامة لشعرك مستقبلاً وفقا لما تقدمه دراسات متخصصة حديثا!