"دحض شائعات النصارى: قصة الملك الإسكندر الكبرى"

في مواجهة الرسائل المسيحية المغلوطة، يُنصح المسلمون بالابتعاد عنها تمامًا وتجنب المناقشات الدينية غير الضرورية خاصة بالنسبة للأقل علمًا. وفقًا لأهل ال

في مواجهة الرسائل المسيحية المغلوطة، يُنصح المسلمون بالابتعاد عنها تمامًا وتجنب المناقشات الدينية غير الضرورية خاصة بالنسبة للأقل علمًا.
وفقًا لأهل العلم، لا يمكن الاعتماد على كتب المسيحيين لأنها تحتوي على تحريفات وتم اختلط الحق بالباطل فيها.
لذا، لا تقرأ أو تناقش أي مواد مسيحية.
بالانتقال إلى شبهتهم حول عمر الإسكندر الأكبر، يلعب هؤلاء جهلًا وقصور معرفة منهم.
الإسكندر ذو القرنين المذكور في القرآن ليس هو نفس الشخص التاريخي المعروف باسم الإسكندر الكبير والذي مات بعمر الثلاث وثلاثين عامًا حسب اعتقادهم.
القرأن لم يذكر العمر التقريبي للإسكندر ذو القرنين ولم يكن موجودًا أثناء حياة سيدنا إبراهيم.
علاوة على ذلك، هناك تضارب واضح بين معتقدات الإسلام ومعلومات الناصريين بشأن هذا الموضوع.
حتى إن لديهم نقص المعلومات في نسختهم الخاصة من النصوص المقدسة مما يعزز عدم صحة ادعاءاتها.
باختصار، يجب تجنب التعامل مع مثل هذه المواد المشكوك فيها ودحض مزاعم الناصريين باستخدام العلم والفهم العقلي وليس فقط بالنظر لنصوص دينهم المحرفة.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات