إذا كنت تشعرين بالقلق بشأن الرياء أثناء تقديم النصائح حول الأمور الدينية المهمة، اعلمي أن هذه مشاعر طبيعية يمكن التصدي لها بإخلاص النيات والتوجه نحو هدفي صادق مع الله.
لا تدعي هواجس الرياء تثبط عزيمتك عن أدائك لدورك كمسلمة تقدم الخير وتناصح الآخرين بكل حب وصبر.
تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم "الدال على الخير كفاعله"، فدعم الحق ونصح الغير هي أعمال نبيلة تستحق الثناء والإجلال بغض النظر عن الظروف الشخصية.
فلا تترددِ أبدا!
بل بالعكس، يجب علينا جميعاً - رجالاً ونساءً - القيام بهذه المسؤولية الدينية بتشجيع ودعم المتدينين وغيرهم alike.
فالهدف النهائي ليس فقط منع الشر وإنما تعزيز الفضائل والقيم الإيجابية داخل مجتمعنا المسلم العزيز.
استخدم الأدلة القرآنية التي ذكرتها الفتوى لتكون دليلك واستمرارًا لإرشادك، فتأكد بأن الله عليم بما في القلب وبأن العمل الصالح سيُثاب مهما بدت نتائج العلن مختلفة.
حافظي على إيمانك وروحانية دينك وستجدين بالتأكيد الطريق المستقيم أمام عينيك دائماً.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posts