"أحكام لعب الأطفال: بين الحلال والحرام"

في الإسلام، يتم تحديد أحقية لعب الأطفال بناءً على نوع اللعبة. يمكن تقسيم الألعاب إلى قسمين: 1. **الألعاب المفيدة**: مثل الرياضات التي تعزز اللياقة ال

في الإسلام، يتم تحديد أحقية لعب الأطفال بناءً على نوع اللعبة.
يمكن تقسيم الألعاب إلى قسمين: 1.
**الألعاب المفيدة**: مثل الرياضات التي تعزز اللياقة البدنية وتعلم المهارات مثل الرمي والسباحة.
هذه الألعاب تشجع على تحقيق الخير وتعزيز القدرة على أداء الفرائض الدينية، مما يجعلها مشجعة ومستحبّة شرعاً.
2.
**الألعاب المحظورة**: تتضمن الألعاب المتعلقة بالقمار بشكل مباشر، والتي تحتوي على عناصر تخالف التعاليم الإسلامية كالتمثيل أو الصور الحيوانية، أو الموسيقى، بالإضافة إلى الألعاب المعروفة بتسببها في الشجار والخلافات.
أيضا، يجب تجنب الألعاب التي تستغرق الكثير من الوقت وتتداخل مع الواجبات الدينية والأعمال الأخرى.
أما بالنسبة للألعاب العادية مثل كرة القدم والتنس وغيرهما، فتكون جائزة بشرط عدم وجود رهان (قمار)، وعدم التأثير السلبي على أداء الفرائض الدينية، وزمن لعب معتدل لا يؤثر سلبا على حياة الشخص اليومية.
بالبحث الطبيعي والاستشارة مع علماء الدين، يمكنك تقدير "الكثير" من الزمن الذي يمكن اعتباره مدعاة للحذر عند اللعب.

الفقيه أبو محمد

17997 Blogg inlägg

Kommentarer