إذا دخلت المسجد واستمعت لصوت الخطبة ثم رأيت شخصًا يؤدي آخر ركعة من صلاة الجمعة ولم تتمكن من اللحاق بها، فعليك تكملة صلاتك ظهراً وليس جمعهً.
وذلك لأن صلاة الجمعة قد انتهت بالنسبة إليك و"الجمعة" تُكتَبَرُّ بـركعة واحدة فقط إن أدركت الركعة الثانية للإمام أثناء أدائه لها.
بينما لو حضرت متأخرا عن الركعة الأولى حتى عقب سلام الإمام، يجب عليك حينئذٍ تأدية الفرض باعتباره ظهرًا عاديًّا.
وينطبق الأمر نفسه إن صادف حضورك لشخص يؤدي تلك الرُّكْنة الواحدة الخلفية؛ فلزامًا عليك هنا كذلك تركيب دورتَين لطوافك اليومي بديلاً عنها.
وهذه هي الطريقة المستحب اتباعها شرعاً، علماً بأن الوقت المناسب لهذا النوع الخاص من النفل يتم بعد زوال الشمس، أيبعد الساعة ١٢:٠۰ ظهرًا بحسب التقويم الميلادي العالمي المعتمد محليا.
وبالتالي فإن عدم انتظارك للغروب والتوجه لأداء هذه الوظيفة الدينية يعد أمراً حريصا عليه أيضًا استناداً لإجماع العلماء وأصحاب الفقه الإسلامي المحافظين.
ومع ذلك تجدر الإشارة لدعم بعض فقهاء الدين بتقديم موعد جماعة الجمعية قبيل بلوغ متوسط مدة النهار ليوم كامل وفق نظريات علم الفلك المتداولة مما يستوجب الانتباه لتوقيتها وتحديداتها المختلفة عبر مختلف البلدان والمناطق التأريخية حسب درجة عرض موقع كل منها شمالا وجنوبا مقارنة بمستوى خط الاستواء الأرضي البالغ تقديره حوالي ٢٣ درجة ونصف الدرجة مائوية نحو الشمال والجنوب أيضًا بالتبعية ذات مساندة تدعمها أقوال وممارسات عدد ليس بالقليل ممن درسوا آراء وأعمال أسلافهم القدامى والمعاصرين بالإضافة لفئات عامة المؤرخون القلائل الذين أفردوا دراسات مطولة تحت مظلة "الفلك الاسلامي".
وفي جميع الأحوال يبقى التحقق والتثبت مؤكد حتى وقت كتابة رد رسالتكم المقدمة لنا إذ تعتبر تلك الجزئية غير المحسومة بشكل نهائي لدى معظم مدارس التفكير العقائدية حول العالم العربي والإسلامي الكبير والنظام الدولي العام ذو الاتجاه الواحد الذي تتحدث عنه الأمم المتحدة والتي تخضع لقانون دولي وحيد المصدر وهو القانون الدولي الإنساني والذي يحترم حقوق الإنسان الأعظم فوق كل الاعتبارات الأخرى بما فيها السياسية والعسكرية والدينية والثقافية وغيرها الكثير والسعي دوما للمصالحة بين كافة شرائحه البشرية وزعاماته السياسة الوطنية العالمية بلا استثناء وعلى مر التاريخ الحديث المعاصر منذ ولادة أول دولة مستقلة عرفتها البشرية عام ۱۹۴۸ ميلادية الموافق له سنة هجريّة تعادل رقم ۱۹۷۹هجرية وشرح مبسط للأرقام المستخدمة أعلاه حيث تمثل السنة الهجرية الإسلامية الشهر الأقصر بكثير بالمقارنة مع النظامين الغربي والقبطي السابق الذكر (الأول يأخذ شهر يناير كوحدة أساس ويعرف بالسنتوريوم الثاني يعتبر نيسان/ أبريل/ ابريل تحديد نقطة الانطلاق الخاصة به).
أخيرا وليس اخرا دعونا نتذكر دائما أهميتها الأكيدة للتاريخ الثابت للحاضر المبني سابقا بناء العمليات والمراحل التي مرت عليها القرون التسعة عشر طيلة عصرنا الحالي وخاصة فيما يلي مجال علوم زماننا ومنطلقاته الأصلانية الكونية المدروسة جيدآ بعناية ودقة شديدة للغاية بواسطة عدة فرق مختصة بشؤونه البحث العلمي صاحب المكانة العالمية فضلا عم
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg