في نور الإسلام، يعد العمر حالة مستمرة من الكمال والسعادة لمن يسكن الجنة.
وفقاً للأحاديث الشريفة، سيستمتع سكان الجنة بحالة دائمًا من الشباب والحيوية، حيث لن تتغير أعمارهم أبداً.
هذا ليس فقط بسبب الإثارة والحماس المرتبطين بالعمر الشاب، ولكنه أيضًا لأن الحياة في الجنة مليئة بالنعيم الدائم والتحسن المستمر.
ببساطة، سكان الجنة لن يكبروا في السن؛ سيكونون خالدين بشكل دائم بصورة شابة نابضة بالحياة.
وهذا الجانب من النعيم الأخروي يؤكد على الرعاية العظيمة التي وعد بها الله لأحبائه والمطيعين لعباده.
فهو مصدر عزاء وتشجيع للمؤمنين للتوجه نحو البر والتقوى طمعاً بهذا النعيم الخالد.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים