هذا الرجل الذي قبّل امرأة أجنبية منه لم يأت بحكمة الصوم، فهو فعل الزور.
الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
حتى لو فعل ذلك مُكرهاً إياها، فقد اجتمع في حقه فعل الزور والجهل.
صيامه فاقد للحكمة ناقص الأجر بلا شك.
لكن جمهور أهل العلم لا يفسد صومه، فلا يجب عليه القضاء.
ومع ذلك، عليه التوبة النصوح.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات