تصدقت في الحياة أم تركتها في الوصايا؟

في الإسلام، فضل الصدقة أثناء الصحة والحيوية كبير جدًا. يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أن تصدق وأنت صحيح حرص تأمل الغنى ولا تؤجل حتى إذا بلغت حلو

في الإسلام، فضل الصدقة أثناء الصحة والحيوية كبير جدًا.
يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أن تصدق وأنت صحيح حرص تأمل الغنى ولا تؤجل حتى إذا بلغت حلوقك قلت فلان له كذا وفلان له كذا وقد كان لفلان".
هذا الحديث يشير إلى أن الصدقة عند الصحة والشباب أفضل لأن الشخص قد يكون محاطا بالشيطان الذي يقنع المرء بحفظ المال بسبب احتمال طول العمر والحاجة إليه لاحقا.
وعندما يأتي الموت، قد يسعى الإنسان لإرضاء الضمير عبر التبرعات الكبيرة ولكنها تكون أقل أجرا مقارنة بتلك التي قدمت خلال فترة صحته ونشاطه.
كما ورد أيضا أنه "مثَلُ الذي يُعتق ويُتصَدَّق به عند موته مثل الذي يُهدي عندما يشبع"، مما يؤكد أهمية العطاء قبل النهايات الطبيعية للحياة.
وبالتالي، فإن التصرف بالأعمال الخيرية وأداء الواجبات المالية كالوصية والدين أثناء الحياة يعد أولوية أعلى بكثير من القيام بذلك بعد وفاة الفرد.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog posts

Comments