لا حرج في أن تبدي المرأة المسلمة رغبتها في الزواج من رجل مسلم، ولكن الأفضل أن يكون ذلك عبر وليها أو شخص موثوق به يعرض الأمر على الرجل.
هذا ما يدل عليه فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما عرض ابنته حفصة على أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما.
إن إبداء المرأة لرغبتها في الزواج لا يعتبر وقاحة، بل يمكن أن يكون وسيلة مشروعة للتعرف على رغبات الطرف الآخر.
ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بطريقة محتشمة ومحافظة على القيم الإسلامية.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات