يمكن للمسلم أن يسمي بقلبه عند الوضوء داخل الحمام، وفقًا لبعض العلماء، مثل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
ومع ذلك، هناك رأي آخر يقول بأن التسمية يجب أن تكون باللسان، ولا يوجد كراهة في ذلك.
هذا الرأي الأخير يعتمد على تغليب مشروعية التسمية على كراهة ذكر الله في مكان قضاء الحاجة.
إذا كان مكان الوضوء خارج الحمام، حتى لو كان ملتصقًا به، فإنه يشرع للمتوضئ التلفظ بالتسمية ولا كراهة في هذه الحالة.
في النهاية، يفضل أن تسمي قبل الدخول للحمام، أو أن تسمي بقلبيك إذا كنت داخل الحمام.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg