التقرير: لبس النساء وبحور البحر حكم شرعي واضح

يحرم على امرأة مسلمة ارتداء البنطلون حتى وإن كانت برفقة نساء أخريات، إذا كان هذا البنطلون لا يخفي تمامًا ما بين السرة والركبة، كأن يُبرز شكل الفخذ مثل

يحرم على امرأة مسلمة ارتداء البنطلون حتى وإن كانت برفقة نساء أخريات، إذا كان هذا البنطلون لا يخفي تمامًا ما بين السرة والركبة، كأن يُبرز شكل الفخذ مثلاً.
كما يحرم عليها كذلك ظهور جسمها بهذا اللباس أمام الرجال أو النساء خارج منزلها الخاص.
إن فعله يعدّ مخالفاً لحكم الدين حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه "صنفان من أهل النار لم يرَهما": أحدهما نساء كاسيات عاريات.
.
.
(رواه مسلم).
وعلى نفس السياق، فإن ملابس بحر بدون ستر كامل للجسد تعتبر أيضاً محرمة، سواء ظهرت بهذه الملابس أمام رجال أو نساء آخرين غير محارم لها.
التحريم يتضمن النظر لهذه الملابس المخالفة للأحكام الإسلامية، وفقاً لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "ولا المرأة إلى عورة المرأة".
ومع ذلك قد يتم استثناء حالة زوج الرجل وزوجته إذ لهم الحق بالنظر لعوراتهم المتبادلة بناءً على الآيات القرآن الكريم: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [المؤمنون:5-6].
يجب تشجيع المسلمين كافة للإبتعاد عن ملبوسات الغرب غير المحافظة والتي تؤدي لإظهار أجسامنا بما يخالف تعليمات ديننا الحنيف.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog posting

Komentar