الحكم الإسلامي واضح: لا يجوز للمسلمين زيارة أماكن عامة مثل الشواطئ والمسابح التي تشهد اختلاطاً واستهتاراً بكشف العورات.
فهي بيئات محفوفة بالمنكرات والمغريات المحرمة شرعاً.
حتى وإن ارتدت ملابسك بدقة واتخذتها موقف الحياد تجاه تلك المخالفات، فأنت معرض للتورط في المعاصي بسبب البيئة الضارة المحيطة بك.
الصحابة رضوان الله عليهم كانوا مثالاً لنا عندما امتنعوا عن دخول المنازل التي تسمع فيها الغناء احتياطاً لتجنب الوقوع فيما يغضب الرب جل وعلا.
إن حكم الكتاب والسنة يشمل الجميع؛ لذا يجب تجنب حضور مجالس الفسوق والمعاصي وعدم السكوت عند رؤية ذلك.
فالعذر بحجة كون شخص آخر قد فعل الأمر ليس مقبولاً - فالجميع مسؤول أمام الله عز وجل لتحقيق العدالة الاجتماعية وخلق مجتمع صالح خالي من الرذائل.
فلنحافظ إذن على ديننا ونبتعد عمّن يؤثر سلبياً على رسالتنا الدينية كمؤمنين مخلصين!