تقع جمهورية بلجيكا، المعروفة باسم "مهد القارة"، جغرافياً في غرب أوروبا، وهي دولة ذات تاريخ ثري وسياحة نابضة بالحياة. تُشكل حدودها الطبيعية نقطة اتصال مهمة للعديد من الدول الأوروبية الأخرى؛ فهي تحدّ من الشمال بحرم بحار باريس باي De Paris Bay (جزء من بحر الشمال). بينما يشترك بلدها الحدود البرية بكلٍ مما يلي: هولندا في الشمال الغربي، فرنسا جنوب شرق وغرب، ألمانيا شرق وجنوب شرق بالإضافة إلى دوقية لكسمبرج الصغيرة جداً عند التقائه بنهر موزيل Rhein River. تخضع هذه الناحية الرائعة للأحوال المناخية المستمدة غالبًا من تأثير جيولوجيات региона الجوية الأصلية التي تؤثر بدورها علي دوران الرياح الموسمية عبر رقيماتها الداخلية والخارجيه وكذا اغلب حالات هطول الأمطار حسب الموقع بالنسبة لوادي نهري شيلد Meuse أو روير Rur .
يتمثل نظام بيئي أرضي متنوع داخل مرآتين عملاقتين هما سهل فلاندر Ardennes Plains Plains وفي المرتفع ذاته يحوي الجزء الأكبر منه حقولا زراعية مستخدمة تمام الاستخدام للإنتاج المحلي كزرع قمح وحبوب أخرى كالذرة الصفراء ونباتات الخضر والبقوليات المقفاة وغير المقفاة ناهيك عن الأشجار المثمرة المتنوعة حول حزام واسع لجبال آر دين Ardenne Mountains الواقعة بالقرب من الحدود الفرنسية الألمانية حيث يعد مصيف شهير للسياح المحليين والأجانب كذلك نظرًا لموقعها الاستراتيجي بين تلك الدول الثلاثة الرئيسية المؤثرة سياسيا واقتصاديًا وعسكريا أيضًا. هذا وقد خلد شهرتها عالمياً بمزيجه الخاص للمأكولات الشهيرة العالمية مثل 'وafel' الرقيقة والتورتيلات المخبوزة حديثاً فضلاً عن أنواع مختلفة ومتغايرة من الحلوى والكاكاو والإسبريسو المحمص بالماكينات الحديثة بجوار مطاعم الحساء والنبيذ والعصائر الطازجة المختصة بتقديم أجود مراتبها تلبي كل الاحتياجات الغذائية وتغذية الجسم بما يحتاج له سواء كان ذلك خلال تنزه براري النزل المخصبة بالنحل العسل المنوعة أو حتى أثناء التجوال وسط مدنها القديمة الجديدة اتجاه مدرسة فنية معمارية فاخمة أثبتت وجودها الدولي منذ قرون طويلة مضت وتمثل صورة حضارية مغايرة لما هو قائم حاليا لدى انجلترا وايطاليا وهولاند وألمانيا ذات التاريخ المشرف لها ولكافة شعوب اوروبا عامة والتي تمثل ركيزة أساسية لكل ثقافة خاصة بها وأخرى مشتركة فيما بينهما واستمرت كذلك مرور الوقت لتستمر مفردة وسطأوروبافي موقع استراتيجيوإقليميوإنسانيومعاصرنموذجي.