فيما يتعلق بتحسن الصوت خلال القراءة في الصلاة، فهو مستحب ومقبول طالما أنه ضمن الحدود ولا يتعداها إلى التشابه مع أغاني الفاسدين.
لكن يجب عدم تغيير معنى الآيات أو خرج بها عن معناها الأصلي.
بالنسبة لإمامكم الذي يحسن بصوته بشكل ملحوظ، فقد ورد ذكر تقدير الرسول الكريم لصوت أبي موسى الأشعري، مما يدعم هذه الممارسة بشرط مراعاة حدود المعنى والمعلوم.
أما فيما يتعلق بإضافة الإمام لعبارة "يا حي يا قيوم سبع مرات" وضعه لكفه على جبهته بعد كل صلاة، فهي ليست جزءًا من السنة المطهرة وفقًا للسنة النبوية ولم تأتِ ذِكر لها في كتاب "صحيح مسلم".
إنها بدعة مخالف للشريعة الإسلامية، وعلى المسلمين تقديم النصيحة للإمام بشأن ترك هذه الممارسات البدعية وتعليمهم السنة الحقّة في الدعاء والعبادة عموما.
إذا استمر الإمام برفض الانصات لنصائح المسلمين، يمكن اعتبار أدائه للصلاة جائزا شرعاً.
ومع ذلك، من المستحسن البحث عن إمام آخر ملتزم بالسنة لقيادة الصلاة لتجنب نشر تلك البدعة بين الآخرين.
كما تؤكد لجنة دائمة علمانية أن حضور الصلاة وراء المعتدلين دينياً صحيح، باستثناء حالات الشرك الظاهرة والتي تنطبق عليها أحكام خاصة بالردة والخروج عن الدين الواحد.
هنا، هدفنا الرئيسي هو تعزيز فهم أفضل للسلوك المناسب أثناء العبادة وحماية المجتمع الإسلامي من الاختلافات الضالة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات