أُوحِيَ إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج بتحديد عدد الصلوات بخمسين صلاة يومياً وليلاً؛ ومع كل عودة للموسى النبي، تسقط نصف هذه الكمية تقديرا لطاقة البشر وقدرتهم.
وفي النهاية، تم تثبيت خمس صلوات فقط كمظهر لتقدير الرحمة الإلهية ورعاية سلامة المجتمع المسلم من الأعباء الزائدة.
هذا يعني أنه رغم انخفاض الكمية الظاهرية للأداء، إلا أن المكافأة الروحية تبقى كما لو أنها كانت الخمسين صلاة الأصلية.
وهذا يشهد على تنوع التعامل الإلهي الذي يراعى قدرات البشر ويوفّر لهم طرقاً لتحقيق التقرب إلى الله بكل سهولة وراحة ممكنة.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posting