ارتكاب "القيل على الله بدون علم" أمر شديد الوطأة بحسب القرآن الكريم والسنة النبوية.
عندما قلتِ بما لم تعلميه سابقًا حول مرور النساء أثناء صلاة الآخرين، فأنتِ مسؤولة الآن عن تصحيح ذاك الفهم الخاطئ.
تتضمن تعليمات التعامل مع هذه الحالة عدة جوانب:
1.
**التوبة**: أول خطوة هي التوبة الصادقة لله عز وجل.
اطلب الغفران واشكري رب العالمين على عفوه وكرمه.
2.
**الإصلاح**: ثانيًا، ينبغي نشر التصحيح للأجيال الأخرى التي استمعت لتوجيهات خاطئة.
اعتذر عمّا حدث وتوضيح الأمر بشكل صحيح لهم جميعًا.
3.
**الأصول الشرعية**: عند عبورك الطريق أمام شخص يصلي، هناك قاعدة عامة تحظر التجول بين اليد والأقدام ("بين يدي المصلي").
ومع ذلك، بمجرد تجاوز حدود قدميه مباشرة (في حالة عدم وجود حاجز)، يمكنك المرور آمنًا طالما كنت بعيدًا عن منطقة الوقوف/الصلاة الأصلية.
4.
**الحالات الخاصة**: عندما تكون الإمام متواجدة وبجانبها حاجز أو علامة خاصة، فإن الأخير يعمل كمصدر حماية أيضاً لأولئك الذين يؤدون دور المتبع خلف الإمام.
وفي كل الأحوال، مكة المكرمة ليست مستثناة من هذه التعليمات العامة؛ فهي تنطبق عليها كالمدن الأخرى تمامًا بناءً على الآيات القرآنية الشاملة التي تشمل كافة الأمصار الإسلامية بلا تمييز.
أتمنى لك التوفيق والتوجيه الدائم نحو الطريق المستقيم!
الفقيه أبو محمد
17997 وبلاگ نوشته ها