في حوار حول أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الأمة الإسلامية، حدث شيخ بارز قصة مؤثرة لأحد الصحابة، وهو أبو محجن.
رغم ابتلائه بشرب الخمر، لم يؤثر ذلك على دوره كمجاهد وأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر.
عندما قبض عليه الأمير سعد بن أبي وقاص مرة أخرى بسبب شاربه للخمر، ظهرت روح أبو محجن البطولية والتزامه بدينه بشكل واضح.
طلب منه أن يسمح له بالمشاركة في الحرب ضد الفرس في القادسية حيث شعر أنه سيستشهد فيها.
تمت الموافقة على طلبه وتعهد بإزالة نزعة شربه للخمر تماماً.
خلال تلك المعركة، أثبت أبو محجن براعته وشجاعته، مما جعل سعد يعترف بفضله وتضحيته.
عند انتهاء المعركة، أعاد أبو محجن قيده أمام سعد الذي قرر عدم تعذيبه مجدداً لشرب الخمر.
هذه القصص تُظهر كيف يمكن للعبد المؤمن أن يكون مثالياً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى لو وقع في الخطيئة.