تعج الأرض بالعديد من المعالم الطبيعية الخلابة والمعالم الثقافية الفريدة التي تجذب ملايين الزوار سنوياً. إليكم قائمة مختارة بأبرز هذه الوجهات الرائعة والتي تعتبر بالفعل جوهرة كل رحالة:

1. شلالات فيكتوريا - زيمبابوي/زامبيا: تعتبر واحدة من عجائب الدنيا الطبيعية بسبب جمالها المهيب وحجمها الكبير جداً. يتميز هذا الشلال بارتفاع مذهل يصل لحوالي 106 متر فوق سطح البحر ويتدفق منه ما يقارب 1,088 متراً مكعباً من الماء كل ثانية! إنه بلا شك مشهد يستحق المشاهدة.

1. نهر الأمازون – البرازيل: ليس مجرد نهراً عادياً بل هو العمود الفقري للغابات المطيرة الأكثر كثافة بكوكبنا. وعلى طول ضفاف النهر الواسعة يمكنك اكتشاف الحياة البرية المتنوعة والحياة النباتية الغنية. فهو يعتبر قلب نظام بيئي واسع ومتكامل.

1. حديقة جاسبر الوطنية – كندا: تغطي هذه الحديقة حوالي 11 ألف كيلومتر مربع وتمثل واحداً من أهم المحميات البيئية في منطقة جبال الروكي الشهيرة. تعد وجهة مثالية لعشاق الهواء الطلق وصائدوا المغامرات برية وبحرية.

1. جبل رورايما – فنزويلا / البرازيل / غيانا: يشتهر "حجر القمر" بصحرائه الصحراوية والمذهلة المنبسطة بشكل أفقي تحت قمة الجبل الشاهقة نحو السماء بمقدار 14 كم تقريبًا مما يعطي إحساساً بأنك تستطيع لمس السحاب بإصبعيك!

1. سالار دي أويوني - بوليفيا: يعد هذا الوادي المملوء بالأملاح أحد أكبر تشكيلات الأملاح المعدنية بالعالم. إن الانعكاسات المرآة للسماء والسحب تعطيه منظراً ساحراً ولا يمكن نسيانه بسرعة ولذلك صنفته اليونيسكو ضمن مواقع التراث العالمي مؤخراً فقط عام ٢٠١٥ .

1. شلالات إيجوازو – الأرجنتين / البرازيل: تسمى أيضاً بعجب العجائب السبعة الطبيعية الجديدة فهي تتكون من مجموعة شبكة طويلة من الشلالات النازل مباشرة من منحدر شديد الميل. توفر فرصة رائعة لمشاهدة قدر هائل من الطاقة الطبيعية أثناء تحرك المياه عبر الدلتا الضخمة أسفل الشلالات مباشرةً.

1. الحاجز المرجاني العظيم - أستراليا: يحتفل بهذا النظام البيئي البحري البالغ طبيعته بأنه الأكبر من نوعه والذي يضم العديد من الأنواع المختلفة للحياة البحرية مثل السلاحف والسلاحف وحتى بعض أنواع الثعابين البحرية وغيرها الكثير مما جعل منه محمية طبيعية محاطة بنظام بيئي بحري خلاب للغاية ولكنه مهدد حاليًا بالتدهور نتيجة للتغيرات المناخيّة والتلوث المستمر لتلك المنطقة الحيوية الهائلة.

هذه فقط بداية قصتنا المثيرة لنستكشف سويا المزيد من عجائب الطبيعة وأسرار التاريخ والثقافات الموجودة حول العالم بكل تنوعاتها ومعجزاتها التي صنعتها يد الإنسان وما خلقته يد الله سبحانه وتعالى بدون تدخل بشري ولكن فقط بتسخير قدرات البشر لاستخدامها بطرق ابداعية مبتكرة تساهم فى تعزيز فهمنا للعالم الذي نعيش فيه وتدعونا لقراءاته واكتشاف خفاياه باستمرار حتى النهاية لدروس الماضي والقوة التحفيزية للأجيال التالية لتحقيق مستقبل مشرق بغض النظرعن مدى اختلاف تلك الأفكار والإنجازات وثمار عمل اليد الإنسانية سواء كانت معروضة أمام عينينا اليوم أو مازالت مخبأة خلف ستائر الظلام منتظرة وقت ظهور نورها ورؤية نتائج جهودنا مجتمعة بها وشكر لكل واحد قدم ولو بذرة صغيرة لكنها أثرت بالإيجاب بالحاضر والقادم كذلك إن شاءالله للجميع .