تقع جزيرة بالي في جمهورية إندونيسيا، الواقعة في أرخبيل جنوب شرق آسيا. تعدُّ الجَزِيرَة جزءًا من مقاطعة بَالِي الإندونيسيَّة، والتي تشغل مساحة تقدِّر بحوالي 5,632 كيلومتر مكعب، مما يجعلها واحدة من أصغر المقاطعات في البلاد. ومع ذلك، فهي تتميز بتنوع خلَّاب جعل منها وجهة شهيرة للسائحين حول العالم.

تعود جذور الجزيرة العميقة إلى أكثر من ألفَيْ عام مضت، حين استوطنتها القبائل الأصلية "الأسترو نيجر" التي هاجرت عبر بحر الصين الجنوبي قادمة من تايوان. إن اكتشاف الأدوات الحجرية القديمة والتراث الثقافي المشابه لأرخبيل إندونيسيا والفلبين يؤكد التعايش الوثيق لهذه المجتمعات منذ القدم. وقد أثَّر التواصل البحري المبكر أيضًا في تشكيل هويتهما الثقافية المتجانسة نسبيًّا ضمن حدود تلك الدول المنفصلة حديثًا نسبياً جغرافياً وثقافياً. ومن الجدير بالملاحظة هنا التأثير الكبير للتجار والصينيين القدماء والصوفيين الذين رسخوا بصماتهم الفنية والأدبية الرائعة داخل المجتمع البيليزي المحلي بنموذجه الخاص الفريد الخاص بالتقاليد والممارسات الاجتماعية والعقائد الدينية المستمدة معظمها مباشرة من بلدان أخرى مثل الهند وملايو وشبه القارة الآسيوية عامة بالإضافة إلى بوذا والإسلام لاحقًا خلال فترات مختلفة خلال عصر النهضة الأوروبي الحديث وما بعده.

ومن أهم مظاهر الانتشار العالمي للثقافة الإسلامية والدينية الأخرى هو انتشار عقيدة البوذية والهندوسية والحبشة (الإسلام) وغيرهما وسط السكان الحاليين لبالي -حيث يشكل المسلمون هناك تقريبًا %17 فقط مقابل %۸۶ للأشترابوذيين (%۷٥ منهم هندوس)%١٠ مصطفين دينيا وعقديًا تحت رايات طوائف بولينيزيه متنوعة بما فيها اللوثريانات والبروتستانت والكاثوليكية .كما تؤشر وجود مدارس متخصصة ترشد نحو طرق عبادة المؤمنون بها كالطنرا غراندا مثلاً وانكار حقيقة الموت والخلود الروحي لعبد الرحمان محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين الأربعة أمراء الجهاد ضد الفتح العربي للإقليم العام ١٤٩٨ ميلادية والذي أسفر بدوره عن احتفاظ شعب تلك الأرض الأصيلة بكامل سيطرته السياسية والاستقلالية الذاتية دون تدخل مباشر خارج مناطق نفوذ الدولة الموحد العربية المجاهد -على الرغم مما يدعى بالأسر العثمانية التركية لإدارة الحكم المركزي آنذاك- مما ترك أثر واضح على بناء أركان الحضارة التاريخية بالحالة نفسها طبقا لقانون دول الاتحاد الدولي المناوئ للاستعمار وقتئذٍ وعلى رأسها فرنسا بريطانيا وإسبانيا ودولة هولندا التجارية غير الرسمية آنذك أيضاً!!! وقد تطورت الحياة السياسية والثقافة الشعبية لتكون خليطًا فخمًا من فنون الخطابة الخطابي والمعارك المصورة بطرق شعائرية مميزة أثناء الاحتفالات الوطنية السنوية القائمة عليها الحكومة المركزية برلمانيا وانتخابيا فيما يمكن تسميته حاليًا بالمجلس الوطني لحكومة محافظة ولاية بابريكا الحديثة تمام الاتزان تزامن انتقال سلطة الخلافة للإمام أحمد سراج الدين المغربي مؤسس الأسرة البرتغالية الجديدة بإتباع نمطه الشخصي الحصري تجاه اختياراته الشخصية واحتمال فرض رؤيتها الخاصة اتجاه تغييرات مستقبل محتملة تحدث عقب انتهاء مرحلة التنفيذ الثابت والقائم بالفعل لدى نظام مجتمع العاصمة الطولونية السابقة الآن!

هذه الرؤية التفصيلية النقية توضح مكانة بارزة بارزة للغاية لجزر موطن الشعوب الأندونيشنية الأكثر تنوعا بيولوجيا واقتصاديا واجتماعيا واستراتيجيًا أيضًا نظرًا لما تحتويه أراضيها الزاخرة بالنباتات والسكان المدجنة فضلاعن طبيعتها الصحراوية المفتوحة كون المصدر الرئيسي للدخل السياحي للبلاد يساهم فيه بشدة رواج منتجات الأشغال اليدوية وزراعة محاصيل أشجار زيت النارجيل والنخيل العملاق وكرمة الخوخ و الأناناس وحبوب الكاكاو بأنواع مختلف وفق كل نوع حسب نوع التربة وطبعها المائي خصائص خصوبة تربتها بغنى وغزارة المياه الوفيرة فيها ..