في الإسلام، يشترط لإثبات بدء شهر رمضان الرؤية الشرعية ل hilal (القمر الهلال).
وقد حدد الفقهاء شروطاً لقبول هذه الرؤية، أحد أهمها وجود شهود عدول وثقات.
"العدل"، وفق التعريف الشرعي، ليس فقط الشخص الحرّ والمعروف بالأخلاق الحميدة، ولكنه أيضًا من يقوم بواجباته الدينية ويتجنب الكبائر والصغائر باستمرار.
هذا يعني أنه يجب أن يؤدي الصلاة الخمس بشكل منتظم ولا ينخرط في أعمال مثل النميمة أو الغيبة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتمتع بصحة جسمانية جيدة خاصة ببصره حتى يمكن الاعتماد على شهادته بشأن رؤية الهلال.
هذه المتطلبات تأتي انسجامًا مع تعليمات القرآن الكريم التي تعتبر قوة البدن وأمانة النفس أساسيات مهمتين لأي مسؤولية تتعلق بإنجاز الأعمال، بما فيها تقديم الشهادات.
لذلك، إذا كانت هناك شكوك حول صحة نظر الشهود الذين شاهدوا هلال رمضان، قد لا تقبل شهادتهم رغم كونهم عدولا بسبب ضعف بصرهم.
هذا الاستنتاج مبنيٌّ على دراسات علمية ودينية واسعة الأفق كما وردت في كتب فقهية مرموقة منها "الشرح الممتع" و"الموسوعة الفقهية".