يمكن للإنسان أن يواصل صياماته الاعتيادية أثناء الأشهر القمرية مثل رمضان وشعبان وباقي السنة حسب سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه "لا تقدموا رمضان بصيام يوماً أو يومين إلا رجلاً كان يصوم صوماً فلْيُتمَّه".
وهذا يعني أنه يُنهى عن بدء صوم جديد قبيل حلول شهر رمضان مباشرةً لأجل الحصول على مزايا هذا الشهر الفضيل بشكل حصري.
الاستثناء الوحيد لهذا النهى يتمثل عند توافق موعد صيام الشخص مع عاداته المعتادة أو عندما يقترب نهاية فترة الحيازة.
فيما يتعلق بيوم الشك، وهو آخر أيام شعبان حين يقع الشك حول دخول رمضان أم لا، فإن الصيام فيها ممنوع لكل شخص ليس لديه سبب شرعي لذلك، أما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تعهد سابق بالصيام سواء عبر التقليد الشخصي أو ارتباطه بفترة حيازة صوم محدد فقد سمحت لهم السنة النبوية بذلك بشرط عدم تكرارها كل عام بهدف التحفيز الزائد لصوم شهر رمضان المبارك.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات