وفقاً للفقهاء والمفسرين، فإن السماء الدنيا تحيط بالأرض وتكون أعلى منها.
سواء كنت في أي نقطة على سطح الأرض، ستظل السماء فوقك لأنها محيطة بك.
هذه الفكرة واضحة للعقل البشري منذ القدم، حتى قبل فهمنا لإحاطة السماء بالأرض.
كل البشر يعرفون بطبيعة الحال أن السماء فوق الأرض وأن وجودهما كذلك ثابت بالبرهان العقلي والشواهد العملية.
لذا، عندما صعد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نحو السماء، فقد بدأ رحلته من أرضنا التي تعتبر "تحت" بالنسبة لسير الرحلة باتجاه الأعلى.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات