وفقاً للأحاديث النبوية الشريفة، إذا شرب شخص الخمور وسكر منها، فقد لا يُقبَل له الصلاة لمدة أربعين صباحاً وفقاً للإمام ابن ماجه رحمه الله، ولكن هذا لا يعني أنها غير صحيحة أو أنه مخلّ بها، وإنما يعني أنه لن يحصد ثوابها.
وبالتالي، يبقى عبداً ملتزمًا بإقامتها لإرضاء الرب سبحانه وتعالى وتجنب عقوبة الإهمال.
ومن المهم التنويه هنا بأن المتغير الوحيد هو نقصان الثواب بسبب خطيئة الشراب الكحولي؛ إذ تبقى الفرائض ثابتة ودائمة حتى عند المصلي الذي أسرف في تناول المحرمات.
وعند توبة الشخص، تزيل الرحمة الإلهية آثار الخطايا ويقبل العبد مجددًا ضمن دائرة المغفرة الإلهية التي لاتحد حدودها الأرض والسماء.
ولذلك ينصح دوما بتجنب محتويات القوارير الملونة ومشتقاتها لتفادي الوقوع بالأخطاء الدينية والأخلاقية المحتملة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات