في الإسلام، تشجع الفتاة على مواصلة التواصل مع عائلتها، حتى لو تعرضت للإساءة أو الطرد بسبب اعتناقها للدين الجديد.
تذكر الفتاة هنا أنها تعلمت عبادة الله منذ سن مبكرة، وطردتها أسرتها؛ لذلك انتقلت إلى بلد مسلم حيث تزوجت وأقامت حياة جديدة.
ورغم جهودها المستمرة لدعوة أهلها للإسلام، إلا أن أبيها يُزعزع إيمانها باستمرار ويعرضهما للخطر.
على الرغم من تحديات الرحلة، يجب على المرأة المحافظة على روابطها الأسرية والتواصل اللطيف مع والدتها، رغم تصرفاتها الفظة تجاه ابنتها.
وفي الوقت ذاته، حثّ الراوي على المواظبة في طلب المغفرة والعون من الله عز وجل أثناء التعامل مع مثل تلك الظروف الصعبة.
كما أكد على أهمية الاستجابة للأوامر القرآنية بتقديم الاحترام والمعاملة الحسنة لأحد الوالدين حتى في حال انحرافهما عن الطريق القويم.
فالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واجه شتائم وعداء ممن حوله دون خوف أو تردد.
أخيرا، دعا المفتي البقاء ثابتة والإصرار على طريق الحق والاستعاذة بالله من شرور البشر والأحداث السيئة المحتملة.
نسأل الرب القدير أن يسدد خطاكم ويوفقنا جميعا لما يقربه.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات