إذا كنت تواجه تحديات اقتصادية وصحة زوجتك المتدهورة، وتفكر في العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يجب عليك مراعاة أن الاستقرار في بلاد الكفار يحمل مخاطر كبيرة على العقيدة والأخلاق والقيم الإسلامية.
وفقًا للعلماء، مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى الابتعاد عن الدين والتأثر بالعادات الغربية الضارة.
الشيخ ابن عثيمين، أحد علماء الفقه المعاصرين البارزين، حدد شروطين لإقامة مسلم في بلاد الكفار بشكل صحيح.
أولاً، يجب أن تكون متأكداً من ثباتك إيمانياً ومعرفيًا ضد تأثيرات الثقافة المحلية.
ثانياً، يجب أن تتمكن من أداء الشعائر الدينية بحرية بدون عوائق.
إذا كانت هاتان الشروطتين غير مستوفيتين، يعتبر الرأي العام أن الهجرة ضرورية لتجنب التأثر السلبي.
في سياق حالتك الخاصة، النصح القانوني واضح: القدرة على الحصول على العلاج الطبي اللازم لشريك حياتك مهمة للغاية ولكن يجب الموازنة بين ذلك والمخاطر المحتملة للأطفال والدخول الشخصي في ثقافة مختلفة تمامًا.
وضع رأس المال الخاص بك وأمان عقيدتك فوق المكاسب المالية المؤقتة يعد خطوة حكيمة.
ختاماً، "العوض عند الله لمن تخلى عن الدنيا في سبيل رضا الله".
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg