لا يمكننا الجزم بتعيين شخص بأنه ولي لله بناءً على صلاحه وتقواه فقط، لأن الإيمان والتقوى أمور قلبية خفية لا يمكن للناس الاطلاع عليها.
ومع ذلك، يمكننا أن نرجح الظن بشخص معين بناءً على أعماله الصالحة التي تتوافق مع تعاليم القرآن والسنة.
يجب على المسلمين وزن أعمال من يدعي الولاية بما جاء في الكتاب والسنة.
إذا وافقت أعماله الكتاب والسنّة، فقد يكون من أولياء الله.
أما إذا خالفتها، فهو ليس من أولياء الله.
الله تعالى هو الذي يعلم ما في القلوب، ولا يمكننا الجزم بشخص بعينه.
كل من كان مؤمناً تقيّاً كان لله وليّاً.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog Beiträge