- صاحب المنشور: تحسين العياشي
ملخص النقاش:
كان موضوع المحادثة حول عدم وجود رواية حقيقية للتواريخ، والتفكير في تأثير التغيرات على فهمنا للتاريخ. قام الكثيرون بالبحث عن مبدأ أساسي للحقيقة التي تعكس وتحكي التاريخ بشكل صحيح، وهم يشددون على أن التاريخ يختلف من جيل إلى جيل.
**الرؤية الأولى:**
فتحي بن عثمان، قال إن هناك أكثر من رؤية للتواريخ، كل واحدة منها تنتظر لتأتي وتستبدل الرؤية السابقة. هذا يعني أننا لا نملك رواية حقيقية للتحاق بها، بل هوا تتغير مع مرور الزمن.
**الرؤية الثانية:**
وسيلة المجدوب، سار على نفس الخطوات حيث قال إن تصريح فتحي بن عثمان متوافق مع التأويل. فهل تقصد رؤى بديلة حقيقية "تنتظر" ظهورها أم هي مجرد تفسير للمعرفة السابقة؟ كيف يمكننا أن نتفق على وجود مبدأ أساسي يحدد هوية الحقيقة، بغض النظر عن التغيرات في الفهم والبيئة المحيطة؟
**الرؤية الثالثة:**
كوثر المنوفي، أشاروا إلى انها لا يمكننا أن نتفق على وجود مبدأ أساسي يحدد هوية الحقيقة لأنها تبقى متغيرة ومدارة بحسب ما تريده رؤى مختلفة من الفنيين اللاهتماميين بالحقيقة.
**الرؤية الرابعة:**
نهاد الشاوي، ساروا على نفس الخطوات حيث قال إن للتاريخ تغيرات في فهمها بمرور الزمن. فهل ننكر التغيرات التي تحدث في فهمنا للتاريخ؟
**الرؤية الخامسة:**
مولاي بن زيد، أشار إلى أن التاريخ هو نفسه ذلك المبدأ المتغير. كل جيل يضع بصمته على فهمه لتلك الأحداث، والتاريخ يتحول مع مرور الزمن.
**النقاش حول ضرورة البحث عن مبدأ أساسي للحقيقة:**
نهاد الشاوي، قال إن البحث عن مبدأ أساسي للحقيقة هو ضرورة لإيجاد أرضية مشتركة للتفاهم والتفاعل مع الآخرين.
**النقاش حول تحديات إيجاد مبدأ أساسي للحقيقة في العصر الحديث:**
جميلة بناني، قال إن القيام بمحاولة إيجاد أرضية مشتركة للتفاهم والتفاعل مع الآخرين بناءً على مبدأ أساسي للحقيقة هو أسلوب قديم ومستعمل. هل لا يدركون أننا نعيش في عالم متعدد الثقافات والمنظورات؟
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات