الصويرة إحدى أجمل مدن ساحل المحيط الأطلسي بالمغرب، تتميز بتاريخ عريق وتراث ثقافي نابض بالحياة. تقع هذه المدينة الجميلة جغرافياً على الضفة الغربى للمملكة المغربية، مكونة جزءاً مهماً من منطقة الصويرة. تمتد أراضيها لمساحة تقدر بـ90 كيلومتراً مربعياً، وتعلو عن سطح البحر بمقدار 11 متر فقط، مما منحها لقباً مميزاً وهي "مدينة الرياح". بحسب تعداد عام 2004، بلغ عدد سكانها حوالي 69,493 نسمة بكثافة سكانية عالية نسبتها إلى المساحة تقدّر بـ772 شخصاً لكل كيلومتر مربع. تعتبر العربية والأمازيغية هما اللغتان الرسميتان المستخدمتان بين أهل المدينة. الديانة الأكثر انتشاراً هنا هي الإسلام بينما يشكل المسيحيون نسبة طفيفة من المجتمع المحلي.
لقد أسهم موقع الصويرة الاستراتيجي المطَّلِ على المحيط الأطلسي بشكل كبير بتنوع اقتصادها المعتمد أساساً على ثلاثة قطاعات رئيسية: قطاع التجارة، وصيد الأسماك كأكبر القطعان التقليدية، بالإضافة للسياحة التي تستغل ثراء الآثار والمعالم التاريخية والدينية الموجودة بها مثل بوابة سكورة الشهيرة، والحي اليهودي القديم "الملاح"، وجزيرة موغادور ذات البقايا الفنقيّة الهامة والتي يعود تاريخ أول أدواتها الفخار المُكتَشَف إليها لنصف القرن السابع قبل الميلاد.
وتشتهر ميدان أحد أهم مناطق جذب السائحين وهو ساحة مولاي الحسن لما تضمهُ من خيارات الترفيه والبحر النشط النابض بالحركة إضافة لموقعه الرائع ذو المنظر الخلاب تجاه الأمواج البيضاء للمحيط الهادئة. تتباهى أيضا القرية القديمة بصفتها محمية عالمية للتراث حسب منظمة اليونسكو منذ العام 2001. وقد ترك ذكرى هذا الموقع اثر عميق لدى مجموعة متنوعة من الأشخاص المؤثرين سواء أكانت شخصية سياسية بارزة كالزعماء ليون فويلمين وميلود الشعبى وأندي آزولاى وغيرهم ممن ساعدوا فى تطوير المشهد السياسى المحلى وعالمياً . وكذلك حملة اسم الصويرة وشرفوها بطاقتهم وطاقة تعبيرهم الفريد بما فيه الكاتب والشاعر المتعدد المهارات السيد تايب الصديكي الصحفى داڤيد بنسويسان الفنان سعد بن محمد الذائع الصيت هكذا ارتقت ليكون هؤلاء جميعا سفراء للإنسانية بكل اشكال فنها وأنواع علومها المختلفة حتى وإن اختلفت توجهات أفكارهم واتجاهات اهتماماتها الخاصة بهم إلا أنها حتما جمعتهُم الروح الوطنية والحنين للمدينة الأصل وللملكة الموطن الأساس لهم جميعآ واقصد بذلك حب الوطن والإخلاص له ثم بعد ذلك حرصه لديهم علي دعم وتمثيل صورة المملكة المشرقة أمام العين العامة للعالم اجمع.
وفي مجال رياضة كرة القدم فقد خرجت عدة نجوم لامعة امثالهؤلاء الثلاثة الأفذاذ الواقفون دائما تحت ضوء الشمس وهم :سفيان حميني ، وبوجمعة غايلول ,عبدالخلاق الوزارني .. وهذه الفقرات القصيرة اما ان تكون شاهد مستقل بذاته او تكون حلقه وصل بين اخرى لتكوين رواية كاملة عن المدينة ولكن يبقى المهم هو تقديم الصورة المثالية والصحيحه عنها عبر سرد قصة ملحميه تحكي تفاصيل مشوقة مليئه بالإحداث التاريخيه والجغرافيه مثلا كيف كانت وجهتها الأولى نحو العالم الخارجي ؟ وكيف بدأت رحلات التجار عبر مياه بحر الاطلس وغزو البحار؟ واثر تلك القرارات الكبيره التاريخيه الانسانيه والعلميه وما ترتب عليهما لاحقا... وهناك جانب اخير يستحق التأمل حول مدى اهمية العلاقات الدولية للمدن واستعدادهم دوما لبناء جسور التواصل والمفاقاة فيما بين بعضهما البعض وكان لهذه المدينه مصاهرة اقليميه دوليه مع ثلاث دول وهي فرنسا وايطاليا وايضا السنغال بلجيكا..والذي يعد مؤشرا واضحاعلى تقدم نهضة اعالم الجزائري الحديث وانفتاحه كذلك اتجاه الاوروبيين ايضا فالظروف المناخيه اعتيادية نوعا ما فهي رطب وخريفه خلال شهور السنة ونادر ماتتأرجح درجات حرارتها كثيرالشيء اثناء الفصل الربيعي الا انه يمكن اعتبار الصيف حينما يصل الى ذروته الوقوع تحت تأثير الهواءالحار نسبيه مقارنة بالشتوياتذلك بسبب قرب قرب خط عرض الساحل بالقرب مباشرة من خط الاستواء وهذا امر طبيعي يؤخذ بعين الاعتبار عند دراسة الظروف الطبيعية للبلدان الواقعه بجوار إفريقيا.ومن الجدير ذكرة ان هنالك الكثير الكثير من قصص المغامرات البطولية والقلاع القديمه المنتشره بهذا المكان والذي اصبح حاليا نقطة جذب لعشاق الاثاره والاستكشاف نظرا لاتساع رقعة التحف الاسطوريه المتراكمة فوق طبقات التراب التي تحمل آثار الأقاويل العديدة بانها مدينه قديمة قدم اصول بني البشر نفسها فعصورا مضت شهدت حضورا لفينيقية زاخرة بالأحداث الشيقة حيث قاموا باستخدام جزيره مغادور كنقطه اتصال هامة لإرسال رسلهم خارج البلاد عبر طرق غير معروفة جلّها مدهشه حقا! كما لعب الملك البرتغالى دور بارزشخصنة عندما جاء شخصنة عندما جائ