التطور البشري وفق رؤية الإسلام

في حين يدعي بعض الناس أن البشر كانوا قرودًا وتطوروا عبر الزمن، فإن الأدلة الدينية والأثرية تشير إلى قصة مختلفة تمامًا. يشرح القرآن الكريم مراحل خلق آد

في حين يدعي بعض الناس أن البشر كانوا قرودًا وتطوروا عبر الزمن، فإن الأدلة الدينية والأثرية تشير إلى قصة مختلفة تمامًا.
يشرح القرآن الكريم مراحل خلق آدم عليه السلام بدقة، بدءًا من خلقه من تراب ثم تحوله إلى طين متماسك، ومن ثم إلى حمأة مسنونة، وبعد ذلك أصبح صلصال كالفخار.
وقد أكمل الله سبحانه وتعالى مراحل الخلق بنفخة الروح فيه.
كما يوضح القرآن أيضًا عملية خلق ذرية آدم، حيث تبدأ بالنطفة وتمر بمراحل العلقة والمضغة والعظام قبل تغليفها باللحم.
ويختتم الآيات بتأكيده لحكمة وحسن قدرة الخالق الأعظم.
بالنسبة لزوجته حواء عليها السلام، يؤكد القرآن أنها خلقت من نفس آدم الواحدة، مما يكشف عن علاقة وثيقة بينهما منذ البداية.
وبالتالي، تدحض هذه النصوص الفلسفة التطورية التقليدية، مؤكدة على فهم مختلف ومتكامل لقصة نشأة الإنسان بناءً على توضيحات الكتاب المقدس للمسلمين - القرآن الكريم.

الفقيه أبو محمد

17997 ব্লগ পোস্ট

মন্তব্য