وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية تدل على أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة.
من هذه الأحاديث: - حديث علي رضي الله عنه: "لا تُبْرِزْ فَخِذَكَ، وَلا تَنْظُرَنَّ إِلَى فَخِذِ حَيٍّ وَلا مَيِّتٍ" (أبو داود، ابن ماجه).
- حديث محمد بن جحش رضي الله عنه: "مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ عَلَى مَعْمَرٍ، وَفَخِذَاهُ مَكْشُوفَتَانِ، فَقَالَ: يَا مَعْمَرُ، غَطِّ فَخِذَيْكَ فَإِنَّ الْفَخِذَيْنِ عَوْرَةٌ" (أحمد).
- حديث جرهد الأسلمي: "مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ، فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ ؟
" (أحمد، أبو داود، الترمذي).
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "الْفَخِذُ عَوْرَةٌ" (الترمذي).
على الرغم من ضعف بعض الأسانيد، إلا أن مجموع هذه الأحاديث يعطي قوة للحديث، ويرتقي به إلى درجة الصحيح.
وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى العمل بمقتضى هذه الأحاديث، وقرروا أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة.