يُعتبر العمل في شركات تصنيع الكحول محرمًا شرعاً بناءً على العديد من الأحاديث النبوية التي تحذر من التعامل مع الكافرين بكافة أشكال الإنتاج والبيع، بما في ذلك المشروبات الكحولية.
هذا يأتي ضمن قاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، حيث يمكن أن يؤدي مثل هذا العمل إلى الضرر الديني والأخلاقي للمسلم.
ومع ذلك، إذا كانت هناك ظروف خاصة تتطلب هذه الوظيفة وقد تم استنفاد جميع الخيارات الأخرى المتاحة لكسب الرزق الحلال، فقد يكون هناك بعض الاستثناءات تحت إشراف علماء الدين المحليين الذين يستطيعون تقدير الوضع بشكل أفضل.
دائماً يجب الحرص على تجنب أي نشاط قد يضر بالإيمان والأخلاق الإسلامية.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים