يمكن للأفراد المسلمين ألا تضحي كل أسرة بشكل فردي إذا كانوا على علم بتوفير طعام وفير لنفسهم ولأسرتهم خلال أيام عيد الأضحى المباركة.
وفقا للتقاليد النبوية وتعاليم الإسلام، يمكن لأب واحد مثلاً أن يذبح شاة واحدة نيابة عن جميع أفراد الأسرة بما في ذلك الزوجة والأطفال الأحياء والأطفال المتوفين.
هذه السنة مستندة إلى حديث صحيح رواه أبو أيوب الأنصاري رضوان الله عليه حيث قضى بأن "كان الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون ويطعمون".
ومعنى كلمة 'الأهل' هنا تشمل الأقارب والعائلة التي يرعاها الفرد.
بالنسبة لسؤالك حول مشاركتك مع أحد الجيران في أضحية واحدة، لا يوجد دليل شرعي يدعم ذلك.
يجب على كل أبناء الأسرة سواءً كانوا أحياء أو متوفيين الإدراج ضمن مجموعة الذبيحة الواحدة حسب فهمنا للشريعة الإسلامية.
أما بشأن مشتركات عدة أشخاص فيما يسمى "بدنة" وهي سبع بقرات أو بعير، فهذا جائز ولكن ضمن حدود محددة وهي فقط السبعة أشخاص.
تذكر دائماً أن أهم شيء هو النوايا الحسنة والتقدير لهذه الشعيرة الدينية الكبيرة والتي تعكس روح التعاون والمشاركة المجتمعية.