الهجرة إلى بلد إسلامي: حكم الانتقال من بريطانيا إلى المدينة النبوية

تجب الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام لمن لم يستطع إظهار دينه، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَ

تجب الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام لمن لم يستطع إظهار دينه، كما قال الله تعالى في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا" (النساء: 97).
أما من يستطيع إظهار دينه، فلا تجب عليه الهجرة.
ومع ذلك، إذا رأى المسلم أن بقاءه في بلاده أنفع لقيامه بواجب الدعوة إلى الله وإرشاد الناس، وكان آمناً على دينه، فإن إقامته فيها أفضل من الهجرة منها.
لا يشترط أن تكون الهجرة إلى المدينة النبوية تحديداً، بل يمكن أن تكون إلى أي بلد إسلامي يستطيع المسلم أن يقيم شعائر دينه ويأمن فيه على دينه.
والله أعلم.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات