لا يوجد مانع شرعي من أن يحج الإنسان على نفقة غيره، سواء كان هذا الشخص ابنه أو أخاه أو صديقه.
صحة الحج لا تعتمد على أن ينفق الحاج من ماله الخاص.
حتى لو أنفق غيره كل تكاليف الحج، فإن حجك يكون صحيحًا ومقبولًا.
هذا ما أكدته فتاوى اللجنة الدائمة، حيث أجابت أن أداء الفريضة لا يؤثر على صحتها حتى لو لم تنفق الحاجة من مالها.
كما أجازت اللجنة الدائمة الحج من نفقات الحاكم، واعتبرت حج الولد من مال أبيه صحيحًا.
لذلك، إذا حججت مع ابنك وأنفق هو كل تكاليف الحج، فلا يؤثر ذلك على صحة حجك.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات