لا يصح صوم رمضان إلا بالنية الصحيحة.
النية الصحيحة هي أن يعزم الإنسان بقلبه أنه صائم غداً.
لا حاجة إلى التلفظ بالنية، بل يكفي أن ينوي بقلبه.
كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ومن خطر بقلبه أنه صائم غداً فقد نوى.
"
وتكون النية بالعزم على الصيام، ولا بد من تبييت نية صيام رمضان ليلاً كل ليلة.
فلا يصح صوم من لم ينو الصيام ويعزم على فعله من الليل.
لذلك، لا تعتبر "اللهم أصوم جاداً لك فاغفر لي ما قدمت وما أخرت" نية صحيحة.
النية الصحيحة هي أن يعزم الإنسان بقلبه أنه صائم غداً.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات