الحمد لله، نسأل الله أن يهديك إلى طريق الحق.
إن صيامك بدون دخولك في الإسلام لن يكون له أي ثواب، لأن جميع العبادات لا تقبل إلا إذا كانت مبنية على اعتقاد صحيح ودين سليم.
الأهم الآن هو أن تبدئي بالخطوة الصحيحة وهي الدخول في الإسلام.
بعد ذلك، يمكنك القيام بالصلاة والصيام وقراءة القرآن وغيرها من العبادات التي ستملأ قلبك بالسعادة والراحة.
دخولك في الإسلام ليس صعباً، يكفي فقط أن تنطقين بالشهادتين: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله".
الشعور في قلبك بدخولك في الإسلام هو علامة خير، لذا يجب عليك اتخاذ القرار الحاسم الذي سيؤدي إلى سعادتك في الدنيا والآخرة.
لا تؤمني بدينك الحالي، فما قيمة الحياة بدون دين وقيم ونظام رباني؟
الحياة ليست مجرد لهو ولعب، بل هناك حساب بعد الموت وجنة أو نار.
عليك السعي لما ينفعك في الآخرة، ولا تتأخري في اتخاذ القرار.
تذكر أن الإنسان يتمنى لو يعود إلى الدنيا ليؤمن ويعمل صالحاً، لكن هذا لن يكون ممكناً.
لذلك، نوصيك بدخول الإسلام والإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم، والتخلي عن معتقدات النصرانية.
بعد ذلك، ستكونين مسلمة وتلتزمين بالإسلام بإخلاص العبادات لله وحده.
نسأل الله أن يرشدك ويهديك إلى الطريق المستقيم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات