لا يعتبر الاجتماع على مائدة إفطار كاملة في مسجد خلال شهر رمضان، ولو ليوم واحد، بقصد التواصل والألفة بين جماعة المسجد، بدعة.
بل هو من الأمور المشروعة التي تهدف إلى زيادة المودة والألفة بين المسلمين.
وقد امتن الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بتأليف قلوب المؤمنين، مما يدل على أن هذا الأمر من النعم العظيمة على هذه الأمة.
إن زيادة المودة والألفة بين المسلمين هي من الأمور التي حرص عليها الشرع الحنيف، وشرع الوسائل الموصلة إليها، مثل إلقاء السلام والبشاشة في وجه المسلم وحسن الخلق والهدية.
وكل ما كان سببا في حصول المودة بين المسلمين وزيادتها فهو من الأمور المشروعة.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg