إذا كانت العملية قد تمت قبل الثمانين يوماً من الحمل ولم يكن هناك أي علامات لتكوين الإنسان، تعتبر هذه الحالة "استحاضة".
يمكن لهذه المرأة الصلاة والصيام بشكل طبيعي، ويجب عليها التوضؤ لكل صلاة.
أما إذا حدث الإجهاض بعد مرور الثمانين يوماً مع وجود دلائل لتكوين الإنسان، هنا يعتبر الدم الذي فقدته "نفاس"، مما يعني أنها تستطيع الغسل فقط عندما تجف قدميها من كل قطرة دم.
وفي حالة عدم ظهور الدلائل الواضحة للتخلق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يتم النظر إلى الوقت المحدد للإجهاض؛ فإذا كان قد مر أقل من تسعين يومًا منذ بدء الحمل، فيتم التعامل معه كاستحاضة أيضًا.
وفي جميع الأحوال، تعتبر النفاس هي الفترة التي تعاني فيها المرأة من نزول الدم نتيجة الولادة أو الإجهاض، وهي فترة لا تشمل الحق في الصلاة والصوم.
بمجرد انتهاء الدم واستعادة الصحة العامة، يمكن للغسل والإغتسال مرة أخرى لإتمام العبادات اليومية مثل الصلاة والصيام.
ومن المهم ملاحظة أنه بالنسبة للحالات المستمرة لمدة تزيد عن الأربعين يوماً، سواء زادت الدورة الشهرية المعتادة أم لا، تحددها توقيتاتي الصحة والممارسات الشخصية على أساس الحاجة للتطهير والاستعداد للعمرة أو أداء الشعائر الأخرى المرتبطة بالحالة الصحية المؤقتة.
نسأل الله الصحة والعافية لكل المسلمين والمسلمات.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات