بما أن الدم يخرج من جسمك بسبب مرضك، فإن صيامك صحيح ولا يؤثر على صحتك الدينية.
وفقًا للفتوى، الدم الخارج بسبب المرض لا يفسد الصيام، حتى لو كان الكمية كبيرة، طالما أنه خرج بدون فعل منك.
الدم الخارج من الإنسان له حالتان:
1.
إذا خرج الدم بفعل الشخص واختياره، مثل الحجامة، فإنه يفطر.
2.
إذا خرج الدم بغير الحجامة، مثل الفصد (إخراج الدم من العرق)، فإن كان كثيراً يؤثر على البدن بطل الصوم، وإن كان قليلاً لا يضر الشخص فلا يبطل صومه.
أما إذا خرج الدم بغير قصد، مثل الحادث أو الرعاف أو الجرح، فصومك صحيح ولو كثر الدم.
إذا كان الدم الخارج بغير قصد كثيراً بحيث يضعف عن الصيام، فيمكن الإفطار وقضاء يوم مكانه.
والله أعلم.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg