بينما أكد العديد من العلماء أنه يتم تصعيد الشياطين خلال رمضان لتقييد تحركاتهم، إلا أن هذا لا يعني عدم وقوع المعاصي والإثم أثناء الشهر الفضيل.
**التوضيح:** إن التصعيد يشمل فقط بعض الشياطين، ولا ينفي حركة الآخرين بشكل كامل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى تؤدي للمعاصي مثل النفوس الخبيثة والعادات السيئة والشياطين البشرية.
لذلك، رغم كون المعاصي أقل شيوعا في رمضان مقارنة ببقية العام نظرا لتضييق مجال تأثير تلك القوات المؤذية، فإنها ليست معدومة تماما.
**الفهم العملي:** يجب على المسلم أن يكون يقظاً ومتيقظاً لحسن استثمار فرصة رمضان عبر مجاهدة النفس والتزود بالحسنات وطاعة الرحمن.
فالشهر المبارك هو دعوة للتطهير الروحي والمعنوي، ولكنه أيضا مليء بالمصاعب المحتملة والتي تتطلب اليقظة والاستعداد المستمر للحفاظ على الطاعات والدفاع عنها ضد أي تقدم محتمل للأفعال المنكرة.