في الإسلام، الكذب يعد معصية كبيرة ويضر بصلاة وصيام الشخص.
إن الشخص الذي يثابر على الكذب رغم نيته الإصلاح، يشابه شخصاً لم يدع القول الزور والأفعال المحرمة.
هذا يعني أنه قد يفقد بعض أو كل ثواب صومه بسبب هذه الأفعال.
وعليه، يجب على المسلم مجاهدة نفسه للتخلص من مثل تلك العادات السيئة وأن يستمر في التوبة والندم عند ارتكاب أي خطأ.
فالاستغفار والتوبة هي الطريق نحو قبول الأعمال الطيبة ومغفرة الذنوب.
وإن كان هناك نسيان أو سهو، فلا يجب أن يكسر عزيمتك؛ فقط استأنف طريقك نحو الخيرات ولا تيأس.
بالختام، دعونا نسعى دائماً لنكون صادقين ونلتزم بالأعمال الصالحة التي ترضي الله سبحانه وتعالى.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg