على المرأة الكبيرة التي بلغت الستين عامًا والتي كانت جاهلة بأحكام الحيض لسنوات عديدة، ولم تقض صوم رمضان ظنًا منها أنه لا يقضى، أن تتوب إلى الله من هذا التفريط.
عليها أيضًا قضاء الأيام التي أفطرتها خلال تلك السنوات، حسب غلبة ظنها في عدد الأيام.
وفي حال لم تستطع تحديد العدد الدقيق، عليها أن تقضي ما تحتاط به لبراءة ذمتها من الصوم.
بالإضافة إلى ذلك، عليها إطعام مسكين نصف صاع من قوت البلد عن كل يوم تركته، إذا كانت قادرة على الإطعام.
أما إن كانت لا تستطيع الإطعام، فيسقط عنها الإطعام ويكفيها قضاء الصوم.
وبالله التوفيق.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog indlæg