الحلف في البيع والشراء مكروه مطلقاً، سواء كان الحالف صادقاً أو كاذباً.
حتى لو كان الحالف صادقا، فإن كثرة الحلف في البيع والشراء مكروهة كراهة تنزيه، لأنها قد تؤدي إلى ترويج السلعة بشكل مفرط.
ومع ذلك، إذا كان الحلف كاذباً، فهو حرام، وهو ما يعرف باليمين الكاذبة.
يُعتبر الحلف في البيع والشراء منفقة للسلعة وممحقة للبركة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "الحلف منفقة للسلعة، ممحقة للبركة".
كما أن الله تعالى نهانا عن جعل أيماننا عرضة للابتزاز في البيع والشراء.
لذلك، من الأفضل تجنب الحلف في البيع والشراء، سواء كان الحالف صادقا أو كاذبا.
فالشراء من بائع صادق وأمين أفضل من شراء من بائع يحلف كثيراً.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posts