إذا وصلت امرأة إلى جدة بقصد العمرة وأصابها الحيض قبل الوصول إلى الميقات، ثم أرادت العمرة بعد طهرها، فالأفضل لها أن تحرم من جدة.
وذلك لأن الإحرام لا يشترط الطهارة، ويمكن للحائض أن تحرم بالعمرة أو الحج.
ولكن إذا كانت تنوي العمرة عند مرورها بالميقات ولم تحرم منه، فعليها أن ترجع لتحرم من الميقات.
وإذا لم تفعل وأحرمت من جدة، فعليها ذبح شاة في مكة وتوزيعها على فقراء الحرم.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات