"الأذان والمرأة: استمرار سنة النبي ودلالة واضحة"

اتفق المسلمون عبر القرون الأربعة عشرة على أن الأذان محصور في الرجال فقط، وهو دليل واضح على تحريم مشاركة النساء في الأذان أمام الرجال. ويستنبط هذا التح

اتفق المسلمون عبر القرون الأربعة عشرة على أن الأذان محصور في الرجال فقط، وهو دليل واضح على تحريم مشاركة النساء في الأذان أمام الرجال.
ويستنبط هذا التحريم من عدة أدلة: 1.
**العمل المتبع**: للمسلمين منذ زمن بعيد حيث كان يتم جمع الرجال للأذان ولم تعتبر النساء جزءاً من هذه العملية.
يؤكد هذا الاجماع التاريخي على شرعية هذا التقليد.
2.
**حديث ابن عمر**: عندما دار نقاش بين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته حول كيفية إعلان وقت الصلاة، اقترح البعض استخدام "ناقوس" أو "بوق"، بينما رأى عمر بن الخطاب أنه يمكن تعيين رجل لهذا الغرض.
رد الرسول بطلب من بلال القيام بالأذان، مما يشير إلى اعتراف عام بأن دور الأذان هو مهمّة رجال.
3.
**حديث سهل بن سعد الساعدي**: يحذر فيه الرسول الكريم النساء من رفع أصواتهن أثناء الصلاة لتجنب الفتنة المحتملة.
إذا كانت المرأة ممنوعة حتى من التنبيه اللفظي للإمام بسبب خشية الفتنة، فإنه يكون غير مقبول أكثر أن تسمح لها بإقامة الأذان علنياً.
الاتفاقية متعددة المدارس الفقهية تدعم أيضاً القاعدة العامة التي تفيد بتوقف صلاحية أذان المرأة تجاه الرجال.
سواء أكانت مدرسة حنبلية أو مالكية أو شافعية أو حنفية، فإن جميعها تجزم بعدم صحّة أذان المراة بالنسبة للرجال.
إنها ليست مجرد مسألة اختيار شخصي ولكنها قاعدة ثابتة ضمن العقيدة الإسلامية.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog posting

Komentar