**هل يجوز للمرأة المسلمة أن تبدأ السلام؟
** يجيز الإسلام إفشاء السلام بين المسلمين بشكل عام، بغض النظر عن النوع الاجتماعي.
فعندما يقول القرآن الكريم "إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها" (النساء:86)، فإنه يشمل الجميع بلا استثناء.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد أيضاً أهمية نشر الحب والمودة من خلال السلام عندما قال: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا".
بالنسبة إلى العلاقات بين الذكور والإناث وغير المحارم، هناك بعض القيود لحماية النفس من التعرض للفتنة.
بالنسبة لكبار السن (العجوز) من النساء، يمكن للرجال بدء الحديث ومبادرة السلام لأن الخطر المحتمل أقل بكثير مقارنة بالأجيال الأصغر سنًا والأكثر جاذبية بصرياً.
ومع ذلك، يجب تعزيز الاحترام والحذر حتى مع هذه الظروف لتجنب أي سوء فهم محتمل.
في المجمل، بينما يستطيع كل مسلم - رجلاً كان أم امرأة - بدء السلام، توجد حدود وقواعد لمنع الوقوع في المعاصي والفاحشة خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين الجنسيين المختلفة.
هذا ما جاء في العديد من كتب الفقه والدراسات الإسلامية مثل "أحكام العورة والنظر"، حيث يتم التركيز دائماً على الجانب التحفظي للحفاظ على الأخلاقيات الدينية.