حكم الجماع في نهار صيام القضاء

إذا جامع الرجل زوجته وهي تصوم قضاء أيام أفطرتها من رمضان، وكان يعتقد أن حكم صيام القضاء كحكم صيام التطوع، ثم علم الحكم الصحيح، فإن الحكم في هذه المسأل

إذا جامع الرجل زوجته وهي تصوم قضاء أيام أفطرتها من رمضان، وكان يعتقد أن حكم صيام القضاء كحكم صيام التطوع، ثم علم الحكم الصحيح، فإن الحكم في هذه المسألة هو أن قضاء رمضان من الصيام الواجب، ولا يجوز للإنسان أن يبطله إلا لعذر شرعي.
إذا دخل الإنسان في صيام قضاء، فإنه يلزمه أن يتمه، وليس كالمتنفل.
في هذه الحالة، لا تجب الكفارة على الزوج أو الزوجة؛ لأن الكفارة إنما تجب على من جامع في شهر رمضان لحرمة الزمان، أما القضاء فلا تجب فيه الكفارة في أصح قولي العلماء.
ومع ذلك، يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله عز وجل والعزم على عدم العودة إلى مثل ذلك.
**خلاصة:** لا يلزم الزوج أو الزوجة كفارة في هذه الحالة، ولكن يجب على الزوجة إعادة قضاء اليوم الذي باشرت فيه مع زوجها، مع التوبة إلى الله.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات