يمكن للمؤمن زيادة الرزق والحصول على البركة في الأولاد والاستمتاع بالنعم الأرضية المختلفة عبر اللجوء المستمر لاستغفار الله سبحانه وتعالى.
يشير القرآن الكريم والسنة المطهرة إلى أهمية هذه العبادة الروحية حيث يؤكد السياقان الدينيان صدقية واستجابة دعوات الذين يلتمسون عفوه وغفرانه.
وعلى سبيل المثال، ورد في آيات سورة نوح: "فقالت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا.
.
.
يرسل السماء عليكم مدرارا ويملأكُم وأموال وبنين ويعطيكم جنات وينشركم انهارا.
.
.
".
وكذلك فعل الصحابي الجليل عمر بن الخطاب حينما كان يستخدم الاستغفار وسيلة رئيسية للاستسقاء مما يعد دليلًا عمليًا على تعزيز ثقته بالإيمان ودفع الأحزان والأزمات بإذن الخالق عز وجل.
وفيما يلي بعض أشكال الاستغفار المقترحة والتي حث عليها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لأتباعه:
1.
قول: "اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت.
.
.
"
2.
دعاء شامل يطلب فيه المسامحة والخزيرات والمعونة ضد الظلم والأخطاء الأخرى.
3.
الترديد عدة مرات لجملة مثل ".
.
.
رب اغفر لي خطيئتي وجهلي".
4.
التأكيد بأن الأمر ليس بوسعى ولكن بقدر الله وحده عندما أحلف بالمفردات التالية: ".
.
.
ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني.
.
.
", وهي عبارة تعلمها أيضًا أبو بكر الصديق رضوان الله عنه من رسول الإسلام نفسه.
وكل تلك الأدعية لها تأثير كبير عند تنفيذها بحضور قلب صادق ورغبة صادقة لتقريب النفس من رب العالمين جل جلاله.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات