في الإسلام، العمل ليس محرمًا خلال شهر رمضان بغض النظر عن نوعه طالما أنه لا يؤثر سلبًا على أداء العبادات مثل الصوم والصلاة وغيرها.
إن كانت طبيعة عملك تتطلب مجهودًا جسديًا كبيرًا وقد يسبب الضعف الشديد الذي قد يعوق صيامك بشكل فعال، فقد يكون الاستغناء عنه خياراً أفضل لك.
ومع ذلك، إذا كان بإمكانك القيام بمهامك دون مشقة كبيرة وبحيث لا تؤثر على صحتك وصحتك الروحية، فإن استمرار العمل جائز شرعاً.
فقط تأكد دائماً من إعطاء أولوية للصحة والعبادات.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات